واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تستعد لإطلاق النسخة الثالثة من الأكاديمية العربية للابتكار بقطر
«واحة قطر» تستعد لإطلاق النسخة الثالثة من الأكاديمية العربية للابتكار
أعلنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، عن فتح الباب أمام طلاب المرحلة الجامعية في قطر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتقديم طلبات المشاركة النسخة الثالثة من الأكاديمية العربية للابتكار، أكبر مخيم تدريبي لريادة الأعمال من نوعه في المنطقة.
ويعد هذا البرنامج للتدريب العملي ثمرة الشراكة بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والأكاديمية الأوروبية للابتكار، وسوف يتعرّف المشاركون على نموذج مسرّع للتعلم التجريبي، يتضمن تدريبهم على كيفية تطوير وإطلاق شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا في سوق حقيقية، ومعرفة رأي العملاء بمنتجات الشركة. ومن المقرر أن تنطلق أعمال الأكاديمية العربية للابتكار خلال الفترة من 7 - 20 يناير 2020.
وقال السيد يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر والعلوم والتكنولوجيا: «حققت النسختان الأولى والثانية من البرنامج نجاحاً مبهراً تجلّى في المشاركة الواسعة من 30 بلداً من بلدان المنطقة. وستحتضن النسخة الجديدة دفعة أخرى من رواد الأعمال الجدد، لتتيح لهم فرصة اكتساب خبرات وتصورات بالغة الأهمية، تحت إشراف نخبة من أبرز المرشدين والخبراء في كبرى الشركات العالمية ووادي السيليكون، والذين سيساعدونهم على إطلاق شركاتهم الناشئة ومن ثم تسويق منتجاتهم التكنولوجية داخل دولة قطر وخارجها».
وقال السيد ألار كولك، رئيس الأكاديمية الأوروبية للابتكار: «تفخر الأكاديمية بشراكتها مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، لإطلاق النسخة الثالثة من الأكاديمية العربية للابتكار، والمساهمة الفاعلة في البيئة المزدهرة للشركات الناشئة في دولة قطر.
وأضاف: نقوم في الأكاديمية بتدريس ريادة الأعمال للطلاب وأصحاب الأعمال الشباب؛ باستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وحتى الروبوتات؛ لأننا نؤمن بأن نجماً جديداً سيسطع في سماء العالم العربي مستقبلاً، ليساهم في ازدهار الاقتصاد والأعمال.
وتابع: «إننا نزود الشباب بالأدوات اللازمة، وبعقلية الابتكار التي تساعدهم على مواجهة التحديات العالمية، وحل أكبر المشكلات، حتى تلك التي تمسّ حياة أكثر من مليار إنسان في اليوم الواحد».
إضـافــة:
كانت عرفت النسخة الثانية للأكاديمية العربية للابتكار، السنة المنصرمة، ارتقاء مشروع شركة ناشئة لفريق كانت تترأسه طالبة مغربية الى المركز الأول، بعد منافسة استغرقت عشرة أيام بين ما يزيد عن 160 من "رواد الأعمال التكنولوجية" من قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والهند وروسيا.
وتمثل مشروع الشركة الناشئة في تطبيق الكتروني يحمل اسم "سلامتي" يوفر عبر خدمات الهواتف الذكية، معلومات صحية وقائية من الأمراض المعدية، موجهة في مرحلة خدمته الأولى للمسافرين خارج بلدانهم، على أن يتم تطويره ليشمل جملة من الخدمات الصحية الوقائية.
وكان انخرط في برنامج النسخة الثانية للأكاديمية 12 مشاركا مغربيا، منهم من كان يحمل مشروعه الخاص، ومنهم من حرص على الاستفادة فقط من التدريب واكتساب المهارات الخاصة ببناء مشاريع الأعمال.
يذكر أن النسختين الأولى والثانية من الأكاديمية شهدت على التوالي 127 و196 رائد أعمال من داخل قطر وخارجها، شكلوا معا ما مجموعه 34 فريقا.
يشار الى أن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، منطقة حرة حاضنة للشركات التكنولوجية الناشئة في قطر، وتضم شركات صغيرة ومتوسطة، فضلا عن مؤسسات دولية كبرى ومعاهد بحثية، تعمل جميعها وفقا لقانون المنطقة الحرة.
التعليقات على الموضوع